جناحا البعث ( ميلاد البعث وعيد الجلاء) محاضرة للعميد الركن رجب ديب في ثقافي حمص
الحقيقة ـ فايز العباس
حمص ١٥ / ٤ / ٢٠٢٤
جناحا البعث ( ميلاد البعث وعيد الجلاء) عنوان المحاضرة التي ألقاها العميد الركن رجب ديب في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي بحمص. بمناسبة ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي وذكرى السابع عشر من نيسان ١٩٤٦ وهو جلاء المستعمر الفرنسي عن هذا الوطن، وهذه المحاضرة عبارة عن محاضرتين تضم ميلاد البعث وذكرى عيد الجلاء وتضمنت عدة نقاط رئيسية أولها مقدمة، و الجلاء لم يكن نهاية النضال، والجلاء ليس بالحدث العادي وميلاد البعث، ثم ماهي الأبعاد التاريخية الوطنية للبعث، ثم البعث وشعار أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة.
وعن محاضرته أفاد العميد الركن رجب ديب:
هي محاضرة فكرية ثقافية تاريخية وطنية تحفيزية تسلط الضوء على تاريخين هامين من تاريخ شعبنا وأمتنا، هما ميلاد البعث وعيد الجلاء، وبالشهادة صنعنا الجلاء، وبالتضحية والفداء نفضنا الخنوع عن كواهلنا إلى الأبد، ففي السابع عشر من نيسان ١٩٤٦ يقف قاسيون على ذراع أمه دمشق، يرنو إلى البعيد، إلى كل ناحية من أرض الوطن بعد أن تطهرت من رجس الاستعمار الفرنسي الغاشم، فبالثبات على الموقف والإصرار على المبدأ وبذل الغالي والثمين، كان الجلاء، وكانت الحرية والسيادة، والجلاء لم يأت مصادفة ولا مكافأة، وإنما تتويجا لنضال شعب وأمة.
ميلاد البعث في ٧ نيسان ١٩٤٧ بعد سنة تقريبا من الجلاء ينعقد مؤتمر البعث، والبعث هو أول حركة وطنية قومية في الوطن العربي، يحتوي ميلاد أمة بالكامل، والبعث انبثق من قلب حركة الجماهير الكادحة، كما ينبثق الفجر من أشد ساعات الليل حلكة.
أنت أيها البعث أيها المقطوف من إيماءة الشمس وهو يحمل شعارا، ومشكلة البعث الرئيسة أنه طرح شعار (أمة عربية واحدة... ذات رسالة خالدة) هذا الشعار يرعب الكيان الصهيوني ويرعب الأنظمة العربية المتصهينة ويرعب التنظيمات الإرهابية التكفيرية، والمشكلة الرئيسة للبعث أنه منذ نشوءه اعترض القافلة الأوروبية الاستعمارية الصهيونية، وأكد على وحدة الوطن العربي، وبالتالي نلاحط بأن سورية الآن، وهي آخر قلعة قومية عربية، تتلقى الضربات من كل حدب وصوب لأنها تتبنى شعار:
أمة عربية واحدة.... ذات رسالة خالدة
وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب المداخلات والأسئلة. حيث أجاب المحاضر عليها.
قدم للمحاضرة وأدار الجلسة مديرة المركز الثقافي بحمص الأديبة وفاء يونس، وحضرها جمهور من المهتمين.
