لقاء مع المدرب الدولي في رياضة كمال الأجسام، الكابتن مرهف الحسين.


الحقيقة ـ أسامة فايز العباس

حمص

٢ / ٣ / ٢٠٢٤

من خلال لقاءاتي مع عدد من الأبطال المتميزين برياضة كمال الأجسام، تكرر اسم الكابتن الدولي مرهف الحسين ( أبو كاظم ) مما دفعني للقائه والتعرف على سبب نجاحه وطريقته في التدريب وصنع الأبطال. وكان الحوار التالي: 

 

أولا : 

كابتن مرهف، ماهي أسباب نجاحك ووصولك لدرجة مدرب دولي ؟

 

ج ـ أساس النجاح حب اللعبة فأي شخص يحب عمله يبدع به وينجح، ولكن هذا لا يكفي بدون وجود خبرة علمية وعملية في المجال الطبي وعلم الإصابات والتشريح العضلي والتغذية بالإضافة لمعرفة كيفية اختيار التمارين والأوزان المناسبة للعضلات حسب الهدف ونوع التدريب وأسلوبه 

فكل جسم يختلف عن الآخر بأسلوب وطريقة التدريب، والمدرب الخبير يعرف كيفية التعامل مع مختلف الأجسام، فالتدريب هو علم ومجال واسع جدا. 

 

ثانيا : 

ما هو سبب شعبيتك ومحبة اللاعبين لك ؟

 

ج ـ السبب هو الاهتمام باللاعب فأنا مسؤول عنه على مدار اليوم وليس فقط ضمن الصالة حيث أوجه له النصائح المتعلقة بالتغذية والراحة وساعات النوم بالإضافة لمتابعته بالتمرين ضمن الصالة الرياضية متابعة كاملة للوصول معا لجسم جميل قوي ومتناسق، فعندما تجد اللاعب يشكو لك همومه ومشاكله وتجد الآخر يحب التمرين برفقتك وعند سؤالك أحدهم عن مدربه يقول هو أخ كبير لي أو أب فهذا دليل ثقة لاعبينا بنا ودليل نجاح ونحمد الله على ذلك. 

 

ثالثا :

كم سنة عملت في هذا المجال، وكمدرب دولي هل عملت خارج سورية، وهل أنت بطل سابق وهل حققت إنجازا كبطل وما هو مكان عملك الحالي؟

 

ج ـ عملت كمدرب في كمال الأجسام لأكثر من عشرين عاما، ودائما مع مواكبة التطورات بالتدريب والتغذية وطرقها فلكي يكون المدرب ناجحا، عليه مواكبة تطور العلم وتقدمه، وعملت في هذا المجال في العراق في أربيل وفي سورية ضمن عدة محافظات مختلفة، وشاركت بالعديد من البطولات وأحرزت المركز الأول في العديد من بطولات الجمهورية وسيد الشاطئ، وحاليا أدرب في نادي شعاع الرياضي في حي الزهراء، والذي يضم عدة نشاطات رياضية مختلفة بالإضافة لكمال الأجسام والقوة البدنية ولمختلف الفئات العمرية ( أطفال و رجال وسيدات، كالزومبا والرقص الشرقي والأيروبيك و الجمباز والفنون القتالية كالملاكمة والكاراتيه والكيك بوكسينغ وقتال الشوارع، وأنشطة أخرى مثل الرسم والموسيقا وتعليم الخط العربي بأنواعه المختلفة) 

 

رابعا : 

هل أشرفت بشكل مباشر أثناء تجهيز الصالة وصيانتها ؟

 

ج ـ تجهيز النادي الفني والميكانيكي وحتى الصيانة والتصنيع هو عملي، من الصفر حتى اللمسات الأخيرة كتصنيع الهيكل والتنجيد والتركيب والطلاء فبدون تعب لا يمكن الوصول للنجاح لأن طريق النجاح مليء بالصعوبات. 

 

خامسا :

هل أنت متفائل بمستوى الشباب رغم الظروف الصعبة، وأنت كمدرب كيف تتعاون مع الابطال ؟

 

ج ـ نعم أنا متفائل، فنحن اعتدنا على مواجهة الصعوبات دائما وأبوابنا مفتوحة على مصراعيها لكل بطل، ونقدم له كامل الدعم للوصول للهدف، بالتعاون مع الاتحاد العربي السوري لكمال الأجسام، وأتوجه بالشكر للداعم الرئيسي الدكتور رامي ديب مالك صالة شعاع، ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ منار هيكل، وأمين سر التنظيم الأستاذ سمير اسماعيل، ومدير مكتب ألعاب القوى بحمص الأستاذ عقيل الفاحلي، ورئيس اللجنة التنفيذية بحمص الأستاذ يحيى الخطيب، وفي النهاية نحن مع أبطالنا ونضع يدنا بيد اتحادنا لنكون معا للوصول لأعلى المستويات بإذن الله

أخبار ذات صلة