نقابة عمال الخدمات السياحية بحمص تعقد مؤتمرها السنوي لعام ٢٠٢٣
الحقيقة ـ أسامة فايز العباس
حمص
١١ / ٢ / ٢٠٢٤
بحضور رئيس اتحاد عمال حمص حافظ خنصر ونائب محافظ حمص عامر عبود وعضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة فادي السلوم، ورئيس غرفة سياحة المنطقة الوسطى محمد خضور، عقدت نقابة عمال الخدمات السياحية بحمص مؤتمرها السنوي لعام ٢٠٢٣ في فندق سفير حمص برئاسة رئيس مكتب النقابة وليم السبع الذي استعرض ما تم تحقيقه في عام ٢٠٢٣ وخطة عمل مكتب النقابة لعام ٢٠٢٤ ليتم بعدها فتح باب المداخلات التي كان من أهمها:
تعديل قانون التأمينات الاجتماعية وخاصة الأجر الأخير للعامل بما يضمن نهاية خدمة تتناسب مع الاشتراكات الأخيرة للعمال. وتعديل قانون العمل بما يضمن حقوق العمال في نهاية الخدمة والحد الأدنى لأجور المهن وتشميل العمال بالطبابة والسلامة المهنية، ومنح الحوافز لكافة عمال مديرية السياحة بحمص، ومنح تعويض طبيعة عمل ٤٠٪ للإداريين في المدرسة الفندقية، ورفع شرائح تعويضات نهاية الخدمة، والسماح بمرور باص نقل داخلي من أمام مديرية السياحة لتخديم العاملين، ومنح المدرسين في المدرسة الفندقية والمعهد الفندقي المعينين على الفئة الثانية تعويض طبيعة عمل ٤٠ ٪ أسوة بالمدرسين في المعاهد التابعة لوزارتي التربية والتعليم العالي، وإلزام شركات التأمين الصحي بتقديم الخدمة الصحية للعاملين بشكل جيد، ورفد الفنادق والمطاعم بخريجي المدرسة الفندقية والمعهد الفندقي، ومنح طلاب المدرسة والمعهد الفندقي رواتب خلال فترة التدريب في المنشٱت السياحية، وتزويد المطاعم في حي الحمرا بخط كهرباء معفى من التقنين، وتأمين مستلزمات تشغيل المنشآت السياحية من محروقات وكهرباء وغيرها.
وإلزام الأطباء بمعالجة العمال المرضى، وإلزام الصيادلة بصرف الوصفات الدوائية بموجب بطاقة التأمين الصحي.
وتم الرد على المداخلات من قبل المعنيين الذين أكدوا أهمية وأحقية مطالب العمال في القطاع السياحي وضرورة بذل كل الجهود لتلبيتها بما يحقق جودة العمل والخدمة ويحفز العامل على بذل أقصى جهد ممكن في هذا القطاع الحيوي الهام ليتعافى بشكل كامل ويسهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني.
وتم خلال المؤتمر الإعلان عن اتخاذ عدة قرارات لدعم العمال المنتسبين للنقابة وأهمها.
ـ زيادة الإعانات المقدمة من صندوق المساعدة الاجتماعية.
ـ متابعة الدعوة القضائية لتحصيل حقوق العمال في فندق حمص الكبير.
ـ مساهمة النقابة في التأمين الصحي لعمال القطاع الخاص.
ـ زيادة الحد الأدنى للمساهمة في طبابة العمال و عائلاتهم في مؤسسة الرعاية الصحية العمالية.
• رئيس اتحاد نقابات العمال في حمص حافظ خنصر نوه في معرض حديثه إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس وأعضاء مكتب نقابة الخدمات السياحية بحمص، وأكد أن القطاع السياحي هو قطاع هام، مشيرا أنه في اتحاد العمال لا يوجد تمييز بين عمال ومنشآت القطاع العام والخاص، فالعنوان هو عمال ومنشآت، ولفت خنصر إلى أنه تم إقامة ورشات عمل متعددة مع الشؤون الاجتماعية والعمل والتأمينات الاجتماعية وغرف السياحة والصناعة والتجارة لإنتاج قانون عمل ناظم للعمل في القطاع الخاص، وتم طرح تعديلات لصالح العمال والمنشآت، وكان آخرها في شهر تشرين الثاني ٢٠٢٣ وتبلور عنها ورشة مركزية وضعت مسودة قانون للقانون ١٧ ليكون قانونا عصريا يتناسب مع الجميع، حيث تم تعديل ما يقارب ١٤ مادة. لافتا إلى أن عدد الزيارات الطبية ستزداد لتصبح ٩ زيارات، وعدد زيارات غير محدود للأمراض المزمنة، ورفع قيمة أدوات الأمراض المزمنة إلى مليون ليرة بدلا من ٢٥٠ ألف ليرة. ودخول المشافي يغطى بسقف ١٠ مليون ليرة، ومشافي الهيئات والمشافي العسكرية ٢٠ مليون ليرة في العام، إضافة إلى رفع البدائل المتعلقة بأمراض القلب والأمراض العظمية التي يستخدم فيها بدائل صناعية. كما أثنى على إدارة فندق سفير حمص لاهتمامها ورعايتها لطلاب السياحة.
• رئيس مكتب نقابة عمال الخدمات السياحية وليم السبع:
في عام ٢٠٢٣ تم تعديل قانون المساعدة، والمشاركة بكافة الفعاليات الثقافية، ورفع المستوى الثقافي والمسؤولية المجتمعية، والتعاون على تشكيل الأسرة السياحية بالمحافظة، وتكريم الطلاب المتفوقين من ابناء العاملين في القطاع السياحي، وصرف كافة الإعانات في وقتها، ومتابعة موضوع السلامة المهنية في المنشآت السياحية من خلال الجولات النقابية، وحل كافة المشاكل العالقة بالقطاع السياحي ـ منازعات فردية. كما تم رفع الرواتب والأجور بكافة المنشآت السياخية بنسبة ٥٠٪
وفي مؤتمر اليوم تم اتخاذ قرارت تقضي برفع تعويض نهايات الخدمة للشرائح الأربعة الأخيرة بحيث تصل إلى ١٦٦٢٠٠٠ ليرة، ومنح إعانة دخول مشفى، للمشفى العمالي بقيمة ١٠٠ ألف ليرة للزوجة والأولاد، وإصدار قرض التأمين الصحي لعمال القطاع الخاص وفق بوليصة التأمين.
وفي ختام أعمال المؤتمر رفع المؤتمرون برقية حب، وعهد وفاء وولاء للسيد الرئيس بشار الأسد.
حضر المؤتمر: مديرة السياحة بمحافظة حمص ومديرة المعهد الفندقي ومدراء الثانويات الفندقية بحمص وتدمر وعدد من أصحاب المنشآت السياحية
