لقاء مع أحد أهرامات حمص الأدبية الأديب و الشاعر عبد الكريم الناعم.


الحقيقة ـ فايز العباس

حمص 

٢٠ / ١ / ٢٠٢٤

على اتساع مدى فضاءات العقل والروح، نثر عبير حروفٍ صاغها من حنايا الواقع والخيال و الإلهام، ملأها حبا و وجدا و رسائلا، لتكون قنديلا مضيئا ينير مسالك أجيال عديدة. في مختلف الاتجاهات الفكرية والروحية والأدبية 

 

• السؤال الأول:

من هو عبدالكريم الناعم؟

أنا من مواليد عام ألف و تسعمئة و خمسة و تلاتين في إحدى قرى حماة، قرية اسمها حربنفسة. أمضيت في الريف حتى الثانية عشرة من حياتي. ثم جاء بي والدي إلى المدرسة إذ لم يكن في ذلك الريف أي مدارس على الإطلاق. و منذ عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين انتقل والدي إلى حمص و ما زلت أقيم فيها. درست الابتدائية في مدرسة الخالدية الخاصة. ثم الاعدادية في مدرسة خالد ابن الوليد و كنت من الناشطين سياسيا مما أدى إلى فصلي في أيام الشيشكلي من المدارس الرسمية فصلا نهائيا. و بقيت مفصولا حتى سقط نظام الشيشكلي. بل أنني تقدمت إلى مسابقة انتقاء معلمين و ذهبت إلى حلب و عينت نظريا في قرية اسمها أم عدسة التابعة لمنطقة الباب و بعد أن استلمت القرار طلبني مدير التربية و قال لي: أين قرار تعيينك? فناولته القرار فطواه و قال أنت لا تعيين لك. سألته لماذا? قال: اسأل الجهات المختصة. بعدئذ في العام التالي تقدمت إلى مسابقة معلمين و كانت الشهادة الإعدادية تؤهل من يحملها إلى أن يكون معلما و عينت في قضاء منبج و بقيت في منبج، و كنت واحدا من الشباب الذين نشروا دعوة الوحدة و الحرية و الاشتراكية. و لم يكن في تلك المدينة أي واحد من أصحاب هذا الفكر إلا واحد من رفاقنا واستطعنا أن نقيم علاقات مع الجماعات الفلاحية و ذهبنا اليهم إلى بيوتهم، و أذكر على سبيل المثال أننا ذهبنا إلى إحدى القرى و اجتمعنا بالفلاحين. و جمعنا أجرة السيارة من جميعنا. و بعد أن انتهت الجلسة. لم يكن معنا ما نستطيع العودة به بسيارة. فعدنا مشيا على الأقدام مسافة ١٨ كيلو متر . ذكريات كثيرة كتبت بعضها في مدارات رقم واحد. و جاء عهد الوحدة و تلته عهود وعهود و سأدخل من هذا الباب الذي كنا فيه في السياسة إلى باب دخول عوالم الأدب و هذا ما يخصني الٱن ربما أكثر من غيره.

في بدايات تفتح الشباب بدأت أحاسيس خاصة معينة. و بدأت كما يقولون بالقرزمة الشعرية و كتبت بعض القصائد، و هنا أحب أن أشير إلى ناحية الشعراء في ذلك الزمن، فكانت تصدر مجلة الٱداب البيروتية، لصاحبها الدكتور سهيل إدريس، و كل من يستطيع أن ينشر فيها قصيدة، فهي بمثابة شهادة له بأنه شاعر مشهود له، وأذكر أنني نشرت أول قصيدة في مجلة الٱداب عام ١٩٥٨، و للتعريج على هذه المسألة، أحب أن أذكر أن ديوان ( السياب ) أنشودة المطر، كان قد صدر حديثا، و كنت من المعجبين - مثل غيري - بالسياب، فأرسلت له رسالة من تدمر - حيث أنني كنت قد أصبحت معلما في تدمر - وكان قد كتب على غلاف الديوان أن مؤلفه السياب يعمل في وزارة النفط، وأرسلت الرسالة إلى بغداد، وأنا اتوقع عدم الرد من شاعر كبير كالسياف، لأفاجأ بعد حوالي شهر برسالة من السياف يقول فيها لي وباختصار: أخي عبد الكريم كانت رسالتك كلها شعر، هل تكتب الشعر أم تدمن قراءته؟ وكانت تلك فاتحة اتصال مع السياب، و لدي حتى الٱن أربع رسائل بخط يده، و قد نشرت كتابا بعنوان ( رسائل السياب )

كتبت الشعر و كتبت الزوايا الصحفية و كتبت الزوايا الاجتماعية و كتبت كل ما يمكن أن يختاره القلم و قدمته من خلال رؤية خاصة، و لدي الٱن ثلاثون مجموعة شعرية مطبوعة، إما في وزارة الثقافة أو في اتحاد الكتاب العرب ما عدا مجموعة صدرت في تونس و أخرى صدرت في الأردن، و أصبح لي اسما أدبيا، و كتبت أيضا في النقد الأدبي، فلدي بعض الكتابات في النقد الأدبي، ثلاثة أو أربعة كتب، ودعيت إلى العديد من المهرجانات الشعرية في تونس و الجزائر و ليبيا و مصر و اليمن و العراق و الأردن و لبنان، و أنطاكية أثناء فترة الانفتاح بيننا في ذلك الوقت.

توقفت عن كتابة الشعر عام ٢٠٢٣ و ودعت الشعر بقصيدة اسمها ( وداعا أيها الشعر ) و الٱن لا زلت أكتب زاوية كنت قد بدأتها منذ ما قبل أحداث ٢٠١١ بعدد من السنوات، فلدي زاوية في جريدة البعث الالكترونية، وكانت سابقا ورقية، أنشرها كل يوم ثلاثاء, اسمها ( حديث الصباح ) ومازلت حتى الٱن أتابع كتابة هذه الزاوية،

• سؤال :

ما رأيك بالمستوى الثقافي و الأدبي حاليا في حمص و في سورية ؟

لو تكلمنا عن حمص نكاد نرسم المشهد بشكل عام، فالمشهد الثقافي بصورة عامة بعد عام ٢٠١١ و قبله بقليل، بدأ بشيء من التردي، و كأن الأشياء مترابطة ترابطا موضوعيا، حيث غلبت سهولة الكتابة و النشر في الإنترنيت ، فمن هنا جائزة، و من هنا شهادة دكتوراه فخرية، و من تلك الجهة، لا تعلم أي ميدالية تقدم و تعطى، هذا شجع الانتاج الرديء المليء بالأخطاء النحوية و الإملائية التي يتوقف عندها الإنسان، وأذكر هنا - على سبيل المثال - صديقنا حسن م يوسف يقول: لدي صديقة نشرت نصا فيه بعض الأخطاء، وأردت أن أنبهها عليها من خلال رسالة معينة، ولكني وجدت الإعجابات تتجاوز ٨٠٠ معجب ومعجبة، فأحجمت.

لكن هذا لا ينفي أن يكون هناك إبداعات و كتابات في حمص ما تزال تحمل ألق الكتابة على مستوى الشعر، و يخطر ببالي من ٱخر الأجيال - إذا أخذنا بالجيلية - أسد الخضر و محمد علي الخضور و يفوتني عدد منهم و لا أستطيع استحضار جميع الأسماء، و لا بد هنا من الإشارة إلى الروائي عبد الغني ملوك في هذه المدينة - ليس لأنه صديقي - فوجوده خلق حراكا ثقافيا من نوع خاص، و هو الجاد في كتابته و المسؤول في رواياته الإثنا عشر و التي حملت الهم القومي و السياسي و الاجتماعي، و قدمت رصدا يقدم مسحا منذ فترة نهاية العهد العثماني تقريبا و حتى الٱن، و قد قرأت جميع ما كتبه، و أدهشني كيف أنه - مع أنه أمضى معظم حياته في الحياة الجندية ثم عمل في المحاماة - وكتب هذه الروايات. وسألته مرة: هذه الحصيلة - حصيلة الأحداث والإمساك بالخيوط و توجيهها، متى كان لك من الوقت حتى ملكت هذه الناصية؟

فأنا أدركت و قدرت، و قد أكد لي ذلك، أنه كان قارئا نهما، حتى وهو في الجيش، 

كان لدينا فقر في عالم الروائيين في مدينة حمص، إذ لم يكن هناك من الروائيين إلا عدد قليل أمثال خليل السباعي و مروان أتماز السباعي الذي كتب رواية السبيكة، لم يكن في حمص سوى روائيين إثنين أو ثلاثة، و جاء عبد الغني ملوك ليغطي هذا الفقر في الرواية.

أما فيما يتعلق بالسوية، أقول إن التدني الذي ذكرناه على مستوى الفيسبوك و المنتديات المتناسلة، و ما نعانيه الٱن من تدن عام على جميع المستويات تقريبا يحتاج إلى نهوض و إلى قدرة عالية للنهوض، و إذا راجعنا النهوضات في التاريخ نجد أنها تبدأ أول ما تبدأ من اللغة و من الثقافة، و إذا لم ننهض باللغة و الثقافة و الفكر فإن هذا النهوض سيكون ناقصا عضويا، و أرجو أن لا تطول هذه الفترة.

• سؤال :

تكلمنا عن الترهل و التدني في واقع الحالة الثقافية والأدبية. برأيكم - وأنتم قامة من قامات الأدب العربي - كيف السبيل إلى الحد من هذه الحالة المترهلة و تلافيها، وتلافي ظاهرة إطلاق الألقاب لمن لايستحقها كلقب شاعر على من ليس أهلا لهذا اللقب، و لقب أديب على من لا علاقة له بالأدب، وكيف نحد من هذه الفوضى الأدبية بطريقة نسمو بها بالأدب العربي؟

هذا يحتاج إلى خطة استراتيجية تشمل جميع الجهات المعنية كوزارة التربية و وزارة الثقافة و وزارة الإعلام و المراكز الثقافية، فلا بد من وضع خطة استراتيجية لهذا النهوض، و قد ذكرت لك أن هذا النهوض هو شرط أساسي في النهوضات الأخرى بدءا من المدرسة الابتدائية، و الاهتمام باللغة العربية، و الاهتمام بقواعد اللغة، هذه الاستراتيجية تحتاج إلى من هو قادر على تنفيذها، فلا يكفي وضع الاستراتيجية، بل لا بد من منفذين أمناء يؤمنون بأن جزءا أساسيا من خلاص هذا الوطن هو في هذا النهوض الثقافي.

• سؤال:

ما النصحية التي تقدمها لمن لديه الموهبة في الشعر أو الرواية أو غيرها من الأصناف الأدبية؟

نصيحتي - إذا كنت مؤهلا لأكون ناصحا - هي التعمق في قراءة كتب التراث، ليس لأنها تراثية أو سلفية، و لكن لأنها تؤهل الإنسان لأن يمتلك ناصية اللغة، فكثير من الأدباء، لو سألتهم عن إعراب مفردة إعرابا ما، قد لا يعرفه، و لكنه يكتبه بسلامة، و قديما قالوا: إن الأديب يحتاج من اللغة ما يقوم به لسانه فالعودة إلى كتب التراث و بدرجة رئيسية القرٱن الكريم و نهج البلاغة و البيان و التبيين و الأغاني كل هذه الكتب التراثية حين يقرأها الإنسان يستقيم لسانه و قد تفتح له ٱفاقا جديدة في الرؤية.

• سؤال؟

ماذا تود أن تقول في نهاية هذا اللقاء؟

أتمنى أن يترجم الكلام إلى عمل، و أقول على سبيل المثال: كانت المراكز الثقافية سابقا مراكز إشعاع حقيقية بحضورها الأدبي، و لا أستصغر أحدا، و لكن أقول كان مدراؤها شعراء كعبد المعين الملوحي و ممدوح السكاف و سعيد السطلة، و عدد ٱخر غيرهم، كانوا أدباء بحق، و أعتقد أن المراكز الثقافية أصبحت نشاطاتها تابعة لهذا التدني العام إلا من بعض النشاطات النوعية كمدى، و يكفي أن ترى عدد الشباب الموجودين في النشاط، فمعظم الموجودين من الكهول ادأو ممن اقتربوا من الكهولة و هذا دليل على أن هناك فجوة هائلة بين هذه المراكز وبين الأجيال الجديدة، و لا بد من خلق جسور حتى ولو اضطروا في المراكز أن يذهبوا إلى مواقع هؤلاء الشباب.

 

• نبذة عن حياة الشاعر

ولد الشاعر عبد الكريم الناعم عام 1935في قرية (حَربْنَفْسِه) التابعة لمحافظة ( حماة)،و على يدي عدد من ( الشيوخ - المعلّمين ) في ذلك الزمن تعلّم قراءة القرآن الكريم و مباديء القراءة و الكتابة، و أخذه أبوه إلى مدينة ( حمص ) بهدف التعليم، فدرس في مدارسها، و سكن أهله هذه المدينة منذ عام 1949.

كان واحداً من أبناء ذلك الجيل النشطاء سياسياً

عمل في التعليم و الصحافة و الإذاعة حتى بلوغه سنّ التقاعد

عدّه الدارسون و النقّاد السوريون و العرب من شعراء الحداثة المعدودين الذين برزوا في ستينات القرن الماضي

دعي إلى العديد من الندوات و المهرجانات و المؤتمرات الأدبية داخل القطر و خارجه : تونس – الجزائر – مصر – لبنان – الأردن- العراق – اليمن- الإمارات- تركيا

نشر قصائده و دراساته و زواياه في العديد من مجلات و صحف سورية و عدد من الأقطار العربية

يكتب الشعر و النقد و الزوايا الأدبية، و الإجتماعية، و السياسية الفكرية، و له مقالات فولكلوريّة،

صدر له حتى الآن ثلاثون مجموعة شعرية، و ثلاثة كتب في النقد التنظيري و التطبيقي، وكتاب واحد ( شعر و عتابا) باللهجة المحكية البدوية، و كتاب " مدارات- سيرة زمن، من الطفولة حتى الثامن من آذار1963" و مدارات- 3 سيرة رجال، و له سبعة كتب أخرى في الأدب و الثقافة و السياسة و الفكر،

قُدّمت عن شعره رسالة ماجستير في جامعة البعث،

كُتبتْ عنه عشرات الدراسات و عن شعره في سوريّة و خارجها، كما أصدر الناقد عصام شرتح كتابا بعنوان " رُؤى جماليّة في شعر عبد الكريم الناعم،

كُرّم عدّة مرّات، كرّمه المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب عام 2018، و شارك في التكريم جهات عدّة من فعاليات رسميّة، و شعبيّة، و شارك في التكريم عدد من الفصائل الفلسطينيّة في مخيّم حمص، و قُدّمت له دروع التكريم، كما كرّمتْه جمعيّة الشعر في اتحاد الكتاب العرب بدمشق عام 2023

كرّمته جامعة الحواش مع عدد من الأدباء و الفنانين،

كرّمه اتّحاد الكتاب و الصحفيين الفلسطينيين، و اعتبروه عضو شرف فيه

كرّمته فرقة " مدى " الموسيقيّة على مسرح دار الثقافة في حمص، و كان الحضور حاشدا، و قُدّم في التكريم فيلم قصير عن حياته، و رافق ذلك برنامج موسيقي غنائي، من الطرب القديم، و قُدِّم له درع من " مدى"، و صورة زيتيّة له رُسمت أثناء الاحتفال، رسمها الفنان محمد العلي.

 

• صدر للمؤلّف

1—زهرة النّار-- شعر—وزارة الثقافة—سورية 1965

2—حصاد الشمس—شعر—اتحاد الكتاب العرب – دمشق—1972

3—الكتابة على جذوع الشحر القاسي—شعر—اتحاد الكتاب العرب –دمشق—1974

4—الرّحيل والصوت البدوي—شعر—مؤسسات بن عبدالله—تونس—1975

5—عينا حبيبتي والإغتراب—شعر-- اتحاد الكتاب العرب -- دمشق--1976 

6-- تنويعات على وتر الجرح—شعر –اتحاد الكتاب العرب—دمشق—1979

7-- عنود—شعر – اتحاد الكتاب العرب—دمشق—1981

8—دارة – شعر 00اتحاد الكتاب العرب – دمشق 1982

9—احتراق عبّاد الشمس –شعر –اتحاد الكتاب العرب—دمشق 1984

10—أقواس –شعر –اتحاد الكتاب العرب—دمشق 1986

11—من مقام النّوى—شعر – اتحاد الكتاب العرب – دمشق1988

12—أمير الخراب—شعر—اتحاد الكتاب العرب—دمشق1992

13—من سَكَر الطّين – شعر—اتحاد الكتاب العرب—دمشق1995

14—من ذاكرة النهر—شعر—دار ورد—1999

15—مائدة الفحم—شعر – وزارة الثقافة—سورية 2001

16—مكابدات ابن زُريق الحمصي—شعر—وزارة الثقافة—سورية- 2004

17—أقوال في بستان الدم—شعر—وزارة الثقافة – سورية- 2007 

18—حريق الحانة حريق الروح—شعر – وزارة الثقافة –2008

19_ مهرجان الأبواب _ شعر _ وزارة الثقافة _ 2009

20—نقوش على العمود – شعر – وزارة الثقافة – جريدة البعث 2010

21 - عراق – شعر – دار دجلة – عمّان – 2011

22- تأمّلات – شعر- اتّحاد الكتّاب العرب بدمشق- 2011

23- لِكعبة الجنوب- شعر- وزارة الثقافة- الهيئة العامّة السوريّة للكتاب- دمشق 2012م

 24- ليس شعراً- نصوص- وزارة الثقافة-الهيئة العامّة السورية للكتاب-دمشق 2016  

25- آفاق – شعر – عن اتحاد الكتاب العرب 2016

26- لِأقمار الوقت- شعر- صدر عن وزارة الثقافة -2017

27- ارحلْ هكذا- شعر –صدر عن أتحاد الكتاب العرب بدمشق 2017

28- شيء عنها- شعر – اتحاد الكتاب العرب بدمشق 2019  

29- بنكهة الزعتر- شعر-صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق 2022

30-- الحزن والنّاي- شعر باللهجة البدويّة الشعبيّة وعتابا

30- في أقانيم الشعر- بحث في الإبداع والشكل-الحداثة- طرائق التعبير الشعري- الإبهام- التناقض- الإيقاع—1990-  

31- كشوفات- دراسة لعشرة دواوين شعرية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1993م

32- مدارات – سيرة زمن – من الطفولة حتى صباح آذار 1963- وزارة القافة 2006

33- نافذة لأقمار الوقت- دراسة لعدد من النصوص الشعريّة- اتحاد الكتاب العرب بدمشق 2014

34- حمْأة الاخوان والوهّابيّة- الهيئة العامّة السوريّة للكتاب 2018

35- شرفات للشعر والثقافة- دراسة- الهيئة العامّة السورية للكتاب- وزارة الثقافة-2020

36-نافذة لأقمار الشعر- دراسة لعدد من النّصوص الشعريّة- اتحاد الكتاب العرب بدمشق-2014

37-حمْأة الاخوان والوهّابية – مقالات في الأخوان المسلمين والوهّابيّة- الهيئة العامة السورية للكتاب- وزارة الثقافة 2018 

38-شرفات للشعر والثقافة-الهيئة العامة السورية للكتاب- وزارة الثقافة  2020 

39- مدارات 3- الهيئة العامة السوريّة للكتاب – وزارة الثقافة. 

 

 

 

أخبار ذات صلة