الثانوية الخيرية بحمص تكرم الطالبة نعمه رجوب الحائزة على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في بطولة تحدي القراءة في دبي


الحقيقة ـ فايز العباس

حمص: 

٥ / ١١ / ٢٠٢٣ 

بحضور أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الإشتراكي عمر حورية كرمت إدارة مدرسة الثانوية الخيرية بحمص الطالبة نعمه رجوب الحائزة على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في بطولة تحدي القراءة في دبي، وذلك في مقر المدرسة.

 

حورية استهل حديثه بتوجيه المباركة والتهاني للطالبة وأهلها ومعلميها على هذه المرتبة التي تعتبر نتاج تعب وجهد منهم ومنها.. مؤكداً أن سورية تنفض اليوم غبار الحرب والإرهاب بإرادة شبابها المؤمن بعروبته وبأن لغتنا العربية هي الرابط الأقوى الذي يجمعنا، وهذا ما تجسد بالمشاركة والتميز في هذه المسابقة.

ـ الطالبة الفائزة نعمه رجوب: 

بالنسبة لي كان المركز الأول هو الهدف وهو الحلم، ولكن أنا لم أذهب إلى دبي حتى أنال لقبا أو مجرد مرتبة معينة، إنما ذهبت حتى أعطي الجانب المشرق الحضاري عن سورية، ووقوفي على المسرح الكبير في دبي، ما هو إلا إجابة بليغة لسؤال: من هي سورية؟ 

قرأت حوالي مئتي كتاب متنوعة بين العلمية والأدبية والتاريخية والدينية. 

واللغة العربية هي المكون الأساسي، وهي جوهرنا وحضارتنا، لذلك تحدي القراءة اليوم هو شكل من أشكال الحفاظ على هذه الهوية، وهو الحد الفاصل بين زمن الاندثار وزمن الإعمار، واللغة العربية هي لغة القرآن، لذا وجب علينا أن نستمسك بها وأن ننشرها وأن لا نتنازل في شأنها أبدا. 

سورية مرت بالكثير من الصعاب والكثير من سنوات الحرب، ولكن من عمق هذه الحرب، ومن عمق سنوات الظلام التي مرت علينا، نحن أبناء سورية نستخرج الأمل الدافئ، وأنا تحدثت على المسرح الكبير عن الأمل، لأن الأمل هو شيء يشبه سورية، يشبهنا نحن الجيل الصاعد، ففي العام الماضي حققت شام البكور المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي، وأنا أكمل على خطاها، فنلت المركز الثاني بجدارة على مستوى الوطن العربي أيضا، وكل الأمنيات بالتوفيق للبطل السوري القادم ونتمنى له أن يحقق اللقب أيضا. 

إن استئناف أمتنا لوجودها الحضاري يتطلب إقبالا صادقا على الكتاب، وكما يقول الشاعر: 

ـ هنا العقول بماء العلم قد رويت

فأورق الفجر ألوانا من السكن

ـ فاقرأ كتابك إن آثرت أن تبقى

إن الكتاب يقول: المجد بالرسن

ـ المشرفة على نشاط تحدي القراءة في المدرسة د. خديجة الدالاتي: 

نحن سنويا ننظم في مدرستنا سباقا للقراءة على مستوى المدرسة قبل أن نعرف أن هناك تحدي للقراءة في دبي، لذلك كنا مستعدين لأن نخوض غمار هذا السباق بشكل قوي، فدخلنا بقوة في هذا السباق في العام الماضي وهذا العام، وفي كلا العامين حققنا نجاحا كبيرا وملفتا للنظر على مستوى القطر، وأوجه رسالة، سواء إلى طلابنا أو إلى كل يافع وشاب وفتاة بالوطن، القراءة هي أول لبنة من لبنات العقل وبناء الإنسان، إن لم يقرأ الإنسان فلن يرتقي بشخصيته وعقله وإنسانيته. 

تخلل الحفل عدة كلمات لمديرة المدرسة والمشرفة على نشاط تحدي القراءة وكلمة الطالبات ألقتها الكالبة هدى السباعي. 

 

أخبار ذات صلة