جامعة البعث تمنح شهادة دكتوراه للطالب المهندس ميسم زريفة بمرتبة امتياز


الحقيقة - فايز العباس

حمص ١٣ / ٩ / ٢٠٢٣

تم اليوم في كلية الهندسة الميكانيكة والكهربائية في جامعة البعث مناقشة رسالة الدكتوراه للطالب المهندس ميسم زريفة بعنوان (دراسة تحليلية وتجريبية لتحسين معامل أداء، المضخات الحرارية التي تستخدم الطاقة الجوفية في تدفئة الأبنية في محافظة حمص) أمام لجنة الحكم والإشراف المؤلفة من: 

أ. د. م سهيل حنا، مشرفا ورئيسا ـ كلية الهمك ـ جامعة البعث

أ. د. م. أيوب حسن، عضوا ـ كلية الهمك ـ جامعة تشرين

أ. د. م. جابر ديبة، عضوا ـ كلية الهمك ـ جامعة تشرين

د. م. محمد باكير، عضوا ـ كلية الهمك ـ جامعة البعث

د. م. مجد علي، عضوا ـ كلية الهمك ـ جامعة البعث 

وبعد أن استعرض الطالب المهندس ميسم زريفة  أطروحته أمام لجنة الحكم والإشراف والحضور وضمن الوقت المحدد لها، وتم تسجيل الملاحظات المتعلقة بالرسالة والإجابة على استفسارات اللجنة والحضور قررت اللجنة منحه شهادة الدكتوراه بهندسة القوى الميكانيكية بتقدير امتياز وعلامة قدرها ٨٥٫٨ 

وعن هذه الأطروحة أفاد رئيس اللجنة والمشرف أ. د. م. سهيل حنا: 

الموضوع الذي قام به الباحث ميسم زريفة عبارة عن تطوير مضخة حرارية باستخدام دارة استرجاع حرارة الضاغط للاستفادة منها في عمليات التدفئة المنزلية وتوصل إلى نتائج قيمة جدا من خلال استنتاجه لقانون لنموذج رياضي توصل من خلاله إلى درجات الحرارة قبل وبعد المكثف والمبخر والضاغط، وأكد ذلك في إجراء اختبار قيم جدا، لأنه احتوى على أجهزة قيمة جدا، وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية التعاون بين جامعة البعث ومديرية التربية بحمص، ولولا هذا التعاون لما كانت هذه الأطروحة، فالموضوع قيم جدا، لأن عمل هذه المضخة الحرارية يساهم في الحد من تلوث البيئة وترشيد وتوفير الطاقة، وهذه مواضيع عصرية ومطلوبة جدا لرفع اقتصاد البلد وتوفير الطاقة بأرخص التكاليف. 

ـ عميد كلية الهندسة الميكانيكية الكهربائية د. م. محمود الأسعد: 

تأتي أهمية موضوع أطروحة الدكتوراه التي تمت مناقشتها اليوم من خلال ترافقه مع إعادة الإعمار، فنحن بأمس الحاجة له، وقام الطالب المتميز ميسم زريفة بعمل احتاج جهدا كبيرا بمساعدة وإشراف جهاز إشراف رفيع المستوى أنتج عملا ممتازا جدا، وكان النقاش يدل حرفية عالية وجدية للوصول على مراحل الجودة في العمل، ونحن بأمس الحاجة لهذه الكفاءات العلمية في هذه المرحلة، هذه الكفاءات التي تضاهي وتتميز عن الكفاءات الخارجية. 

وعن فحوى الأطروحة أضاف الأسعد: 

هذه المضخة الحرارية هي نوع من توفير الطاقة، وتستخدم في الآبار المختلفة وتعتمد على الفروقات الحرارية بدلا من الطاقة التقليدية، وبالتالي تساهم في تخفيف الطلب على الطاقة، وهي عمل جيد ومتميز في هذه المرحلة. 

ـ الدكتور المهندس ميسم زريفة: 

الغاية الأساسية من البحث الذي قدمته هو الاستفادة من الطاقات البديلة المتوفرة لدينا ـ الطاقات المجانية، واستثمارها خير استثمار من خلال مياه الآبار ومن خلال مضخات، وهذه المضخات قليلة الانتشار في بلادنا. 

حاولنا أن نضيء على شيء غير موجود، والحصول على معامل أداء جيد، إضافة إلى ذلك كان لدينا دارة حرارة ضاغط، وهذا بحث جديد وغير مطروح سابقا، وحصلنا على معامل أداء عال، وهذه التجربة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وهي دارة بسيطة جدا، وهناك إمكانية لتصنيعها وتطبيقها عمليا. واستغرقت هذه الدراسة أربع سنوات. 

• مدير التحرير ومدير الموقع الإلكتروني: فايز العباس

 

 

أخبار ذات صلة