حجازي والخضور وبعيتي، في أمسية شعرية في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص


الحقيقة ـ أسامة فايز العباس

حمص ٢٢ / ١ / ٢٠٢٤

ضمن نشاطاتها الدورية العادية أقامت رابطة الخريجين الجامعيين بحمص أمسية شعرية استضافت فيها الشاعرات والشعراء: خديجة حجازي ـ محمد علي الخضور ـ حسن بعيتي، وذلك في مقر الرابطة. 

واتسمت الأمسية بالشعر الوجداني والغزلي و بر الوالدين

بداية الأمسية كانت مع الشاعرة خديجة حجازي التي ألقت أربع قصائد غزلية بعناوين ( تسألني من أكون ) و ( اعترافات عاشقة ) و ( عودة تشرين ) وقصيدة باللهجة المحكية بعنوان ( بيقولو عنا حلوة ) ومن قصيدتها عودة تشرين اخترنا هذه الأبيات: 

صيغني ديوانا كلغةِ الياسمين ... أو حتى حيَّ على الشعر

أُرِيدني بين الحروف ...... أطل من بين السطور

وأبتسم .. ثم أعود لأغفو .... لأطفو على لغتك

واعتلا المنبر الشاعر محمد علي الخضور الذي ألقى قصيدتين بعناوين ( تجليات جسد ) و ( شمعة ) ومن قصيدة تجليات جسد اخترنا هذين البيتين: 

ـ اسكبي أنتِ في الكؤوس وهاتكِ 

ليس في الخمر غير بعض صفاتكِ

ـ أنتِ يا الماء بين كفي مَسيحٍ

جعل السُّكرُ فيك من آياتكِ

ومن قصيدة شمعة اخترنا هذين البيتين: 

ـ وشمعة مثل ضوء السكر مرهقة

راحت تّرَقِّصُ ظلينا فلم تمتِ

ـ من نشوتينا اعتراها النور

واحتطبت معنى الظلام فما لليلٍ من صفةِ 

واختتمت الأمسية مع الشاعر حسن بعيتي الذي ألقى خمسة قصائد. عناوينها ( أسأل النهر ـ لم أقل إلا لأمي ـ سأكون أجمل بعد موتي ـ كصوفيٍّ أبي ) و أهدى قصيدته (( لوالدتي المريضة )) لأمه المريضة فعلا والموجودة حاليا في المشفى منذ ٢٥ يوم. ( شفاها وعافاها الله) 

 ومن قصيدة أسال النهر اخترنا هذه الأبيات: 

ـ أيُّها النهرُ لم أجد فيكَ شيئاً

غيرَ شَبَّابةٍ منَ الذّكرياتِ

ـ ها أنا الآن في زجاجِ المعاني

غبَشٌ في الرُّؤى وفي الأغنياتِ

ـ كتبَتْني الرِّمالُ غَيماً بَعيداً

فأنا البرقُ في نشيد الرُّعاةِ

ـ وصدَىً سالَ من جِرار الأغاني 

يَلمعُ الآن في سرابِ الجهاتِ

ـ أيها النّهرُ صورتي محضُ ماءٍ

وأنا .. أنتَ، رِحلةٌ نحوَ ذاتي

ـ أدار الأمسية الأديبة الجميلة هنادي أبو هنود

حضر الأمسية عدد من الشعراء والأدباء والمهتمين

 

 

أخبار ذات صلة