معرض مشغولات يدوية لنزلاء ونزيلات سجن حمص المركزي


الحقيقة ـ فايز العباس

الأحد ٢٦ / ١١ / ٢٠٢٣

افتتح محافظ حمص المهندس نمير مخلوف وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الإشتراكي عمر حورية وقائد شرطة محافظة حمص العميد أحمد الفرحان معرض المشغولات اليدوية لنزلاء ونزيلات سجن حمص المركزي الذي تقيمه قيادة شرطة محافظة حمص بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل (جمعية رعاية المسجونين وأسرهم) ومديرية الثقافة بحمص في صالة المعارض بالمركز الثقافي بحمص. 

ويضم المعرض مشغولات يدوية آرابيسك وخرز ونحاس وصوف ولوحات فنية وألبسة وتريكو وحفر على الخشب

ـ محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد أن السجن مؤسسة إصلاحية لتأهيل النزلاء ودعم انخراطهم بالمجتمع، وأشار إلى أهمية هذا المعرض لدوره في تسليط الضوء على المواهب والحرفية والمهنية العالية في صناعة المشغولات، منوها إلى وجوب دعم الفعاليات الاقتصادية والأهلية لهذه المعارض وتوسيع العمل ببعض الحرف اليدوية بعد توفير المستلزمات والمواد الأولية لذلك.

ـ رئيس فرع سجن حمص المركزي العميد يوسف عيسى: 

هذا المعرض أصبح تقليدا سنويا نقيمه لعرض مشغولات وإنتاج السجناء، وهو صورة شفافة لحياة النزلاء داخل السجن، ويعتبر مرآة لحياة النزلاء في أعمالهم وورشهم وحرفهم، ويصب في إصلاح وتأهيل السجناء كي يتعلموا مهنة يستفيدوا منها عند خروجهم، إضافة إلى المردود المادي الذي يعود عليهم من خلال بيع هذه المشغولات، ويعتبر المعرض قيمة معنوية مضافة للنزلاء حيث يجد النزيل نفسه، ويشعر بقيمته عندما يقوم بالعمل، إضافة إلى الفائدة المادية. 

وهدف وزارة الداخلية تحويل السجن من مركز توقيف وعقاب إلى مركز تأهيل وإصلاح، وهذا ما نعمل عليه، وهذا المعرض هو صورة عن ذلك. 

ـ رئيس جمعية رعاية المسجونين المحامي نزير السلومي: 

في إطار الاهتمام بالمسجونين نقدم لهم عدة خدمات منها دفع تكاليف توكيل محامي في حال ثبوت عدم قدرة النزيل على ذلك، إضافة إلى متابعة رعايتهم صحيا، ومتابعة أسر المساجين بالدعم والمساعدة، وتقديم المواد الأولية لهم ليقوموا بأعمالهم ومشغولاتهم، ومتابعة الورشات ونشاطاتها، وبقرار من وزارة الداخلية، والتوجيه إلى الشؤون الاجتماعية والعمل، تم إنشاء برامج تأهيل وتدريب للنزلاء وإشراكهم بعمل إنتاجي واجتماعي. 

ـ مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص سمر المصطفى: 

هذا المعرض تنظمه جمعية رعاية المسجونين وأسرهم بالتعاون مع إدارة سجن حمص المركزي وقيادة شرطة محافظة حمص لتكون فرصة لتسويق مشغولاتهم ومنتجاتهم التي صنعوها على مدى عاما كاملا، ويقام هذا المعرض سنويا، يتم من خلاله تسويق هذه المنتجات التي يعود ريعها للسجناء وليكون بمثابة مساندة لهم لإعالة أسرهم، واستثمار وقت السجين بشيء مفيد يساعده على اكتساب حرفة يستفيد منها بعد خروجه من السجن ليكمل حياته بشكل طبيعي

ـ عضو مجلس إدارة جمعية رعاية المسجونين بحمص عبد الهادي التركماني: 

نقيم هذا المعرض بشكل سنوي في هذه الفترة، ذكرى تشرين التحرير وتشرين التصحيح، وأحد أدوارنا هو تأمين المواد الأولية والمستلزمات الخاصة بالمشغولات والأعمال اليدوية ليقوم النزلاء بتصنيعها، ونحن نقوم بتأمين سوق لتصريفها وبيعها ويعود مردودها المادي لهم، بهدف رفع مستواهم المادي، واكتساب مهنة يعيشون منها بعد خروجهم من السجن. 

ـ الرائد هبة حسن، فرع التأهيل والتوجيه والرعاية الاجتماعية بفرع سجن حمص المركزي: 

الهدف الأساسي من المعرض هو الدعم المادي والمعنوي للنزلاء، وما يميز هذا المعرض لهذا العام هو التنوع بالمشغولات وهو بمثابة تدريب للنزلاء، بحيث أنه بعد خروجهم من السجن يكون لديهم مردود مادي ومجال للعمل خارج السجن. ويتم تدريبهم داخل السجن عبر خمس ورشات تضم حرفيين مدربين و عدد من النزلاء المتدربين .

ـ مديرة المركز الثقافي بسجن حمص المركزي فاطمة الأسعد: 

الندوات والمحاضرات والأنشطة الثقافية التي نقيمها في السجن تساهم في رفع الوعي لدى النزلاء وإعادة ربطهم بالمجتمع، وورشات التدريب والتأهيل تندرج ضمن برنامج اعتبار أن السجون مؤسسات إصلاحية وليست مؤسسات عقابية فقط، ومثل هذه الأنشطة تلعب دورا حيوياً في كسر دائرة العودة إلى الإجرام، وتعزز التغيير الإيجابي، وهذا ما ثبت من خلال قصص النجاح الواقعية و توفر الأمل والخلاص وبداية جديدة للأفراد الذين يستحقون منحهم فرصة ثانية.

ـ عضو مجلس إدارة جمعية رعاية المسجونين بحمص المهندسة ريما الشرفلي: 

أحد أهداف الجمعية هو دعم وتطوير النزلاء، وهذا العمل اليدوي حافز لهم لملء أوقات الفراغ، وأحد سبل العيش. 

ـ حضر الافتتاح مدير أوقاف حمص الشيخ زهير الأتاسي ومديرة السياحة ملك عباس ومدير الثقافة حسان لباد وعدد من ضباط الشرطة وفعاليات صناعية وتجارية واقتصادية واجتماعية وأهلية. 

 

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة