(نزار وترانيم الهوى بدمشق) محاضرة للدكتور أسامة المتني في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص


الحقيقة ـ فايز العباس

حمص: 

٦ / ١١ / ٢٠٢٣

استضافت رابطة الخريجين الجامعيين بحمص الدكتور أسامة المتني الذي ألقى محاضرة بعنوان (نزار وترانيم الهوى بدمشق) تحدث فيها عن ولادة وحياة الشاعر نزار قباني وسيرته الحياتية والأدبية الشعرية والمحطات التي كان لها أثرا في حياته وشعره، كوفاة أخيه توفيق وزوجته بلقيس وانتحار أخته وصال. وما كان لهذه المواقف من أثر كبير في سلوكياته الشعرية التي امتزجت بالواقع الحياتي للشاعر، كما تحدث المحاضر عن حب الشاعر لدمشق حيث أوصى أن يدفن جثمانه في دمشق. وذكر مجموع أعماله والجوائز التي حصل عليها، مستفيضا بالحديث عن شعره وأسلوبه الشعري وعن عشقه لدمشق، فالصورة الشعرية هي عالمه الشعري. 

وتطرق المحاضر إلى بعض الاحداث التي حدثت مع الشاعر في عدد من بلدان العالم وتنقلاته فيها بحكم عمله الدبلوماسي. مستشهدا بشواهد شعرية ونثرية وأقوال. 

كما تطرق المتني إلى تسمية الشارع الذي ولد فيه نزار قباني باسمه، فقال حينها: هنا الشارع الذي أهدته إلي، هو هدية العمر، وهو أجمل بيت أمتلكه على تراب الجنة، تذكروا أنني كنت يوما ولدا من أولاد هذا الشارع، لعبت فوق حجارته، وقطفت أزهاره، وتبللت أصابعي بماء نوافيره. 

واختتم المتني محاضرته بقوله: هكذا نرى أن ترانيم نزار دمشقية الأصل والمنبت، عزفها منذ طفولته، فأطربنا، وتغنى بها في شبابه وكهولته، فأمتعنا، حتى شكل سيمفونية العشق التي لا نظير لها، مخلدا ترانيما نتذوقها في كل أوقاتنا وساعاتنا، والحق أقول إن هذه الترانيم الشعرية النقية العذبة انقسمت إلى جملتين لحنيتين، الأولى: ترانيم دمشق الأصالة والعزة، والثانية: ترانيم دمشق الحبيبة. 

وبعد انتهاء المحاضرة تم فتح باب المداخلات والأسئلة، وأجاب المحاضر عليها. 

قدم المحاضر الأديب جمال السلومي. وأدار الفقرة الحوارية الأديب الصحفي عبد الحكيم مرزوق. وحضرها عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين والمهتمين

• مدير التحرير ومدير الموقع الإلكتروني: فايز العباس

 

 

أخبار ذات صلة