أمسية شعرية في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص
الحقيقة ـ فايز العباس
حمص
٢٣ / ١٠ / ٢٠٢٣
بمناسبة أعياد تشرين التحرير والتصحيح استضافت رابطة الخريجين الجامعيين بحمص مجموعة من الشعراء الذين صدحوا بكلماتهم التي تنوعت مواضيعها بين المقاومة وغزة وطوفان الأقصى وقصائد وطنية وغزلية وحول العمل الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص.
بدأت الأمسية بقَسَم سورية قدمه الطفل الموهوب سام علاء سمعون.
لتقدم بعده الشاعرة الدكتورة مادلين طنوس عدة قصائد تحمل عناوين: تشرين عاد ـ يا شآم ـ عيناك ـ نحنا مين يا وطن. ومن قصيدة تشرين عاد، اخترنا هذه الأبيات:
ـ تشرين عاد فسجل أيها القدر
تشرين عاد وجيش العز منتصر
ـ هنا أسود على أقدامهم ركعت
أعتى الصواري وبيض الهند تزدهر
ـ فيه استعدنا كرامات ممزقة
تغنى البطولة ثوب المجد تأتزر
كما ألقى الشاعر محمد دبدوب عدة قصائد، عناوينها: يعود تشرين ـ غدر ـ رد حاسم ـ طفلتي والمقاومة ـ لا تعذليني.
ومن قصيدة غدر اخترنا هذه الأبيات:
ـ أم الحجار السود حبك مأربي
ماذا جرى؟ من نفذ الفعل الغبي
ـ كيف السبيل لوقف عنف قاتل
وعلى الردى نتلو صلاة الغائب
ـ من ذا الذي يرضى الفناء لكائن
من غير ذنب أو دليل موجب
ـ جاؤوا ليحتفلوا بعيد بنيهم
وتحولوا أشلاء من فعل غبي
كما ألقى الشاعر ابراهيم الهاشم عدة قصائد عنواينها: مناجم الصبر ـ الشهداء ـ آتون يا جبل الجليل، ومن قصيدة مناجم الصبر اخترنا هذه الأبيات:
ـ لولاك يا شجر الأغوار ما عرفت
روحي العناق وقلبي أين يستند
ـ نحن الذين مع الزيتون يا وطني
مع الحنين وهجر الغربة اتحدوا
نحن الهتاف الذي يبقى يلاحقهم
يافا، الفؤاد وأنت العين يا صعد
واختتم الأمسية الشاعر حسن ابراهيم سمعون بعدة قصائد حملت العناوين: سر الشهيد ـ دن أوغاريت ـ سأعود يا عشتار ـ ريم وخمر ـ عندما تتكلم سورية. ومن قصيدته سر الشهيد اخترنا هذه الأبيات:
ـ روح الشهيد بقدس الموت تلتصق
مثل البخور بطقس النسك يحترق
ـ مشكاته اتقدت من زيت بارئه
كالنور أنى عن المصباح يفترق
ـ سوريتي همست، لبوا على عجل
خير الرجال هم في عهدها صدقوا
كما كان هناك مشاركة للسيدة سلام ذكرى بقصيدة تتحدث عن غزة.
أدار الأمسية الشعرية، الأديبة هنادة أبو هنود وحضرها عدد من الأدباء والشعراء والمهتمين.
