وقفة تضامنية لصحفيي وشبيبة حمص مع المقاومة والصحفي الفلسطيني


الحقيقة ـ فايز العباس

حمص

١٥ / ١٠ / ٢٠٢٣

أقام فرع اتحاد الصحفيين بحمص وفرع الشبيبة وقفة تضامنية دعما للمقاومة الفلسطينية واستنكارا للممارسات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد  المدنيين في غزة .

 وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية,والصحفي الفلسطيني في وجه الاعتداءات الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد أهلنا في فلسطين المحتلة وتنديدا واستنكارا لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وكل فلسطين وتدمير المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني و رفضا للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في الأراضي المحتلة. 

 

ـ أمين شعبة المدينة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد المؤمن القشلق: 

كان لا بد للأمة العربية أن تتحرك للوقوف مع أخوتنا وأهلنا في قطاع غزة لأن الاستهداف ليس لقطاع غزة فقط، وإنما للوطن العربي كاملا، وهذه القوة المدججة التي يحضرها الاستعمار الحديث ممثلا بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الغربية وحلف الناتو إلى المنطقة ليست فقط من أجل حصار غزة، وليست فقط لقتل الشعب الفلسطيني، وإنما لقتل الشعوب العربية كلها. 

وعن استهداف الصحفيين أضاف القشلق: لطالما وقف الصحفيون الشرفاء في خندق واحد خلف محور المقاومة، وكانوا هم السلاح الفعال إعلاميا في كشف الحقائق، ولهذا السبب هناك استهداف لهؤلاء الجنود الذين يعملون على الأرض خلف الجيوش. 

ـ رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص الإعلامي محمد قربيش: 

نحن هنا تضامنا مع شعبنا في فلسطين، ونوجه تحية الإجلال والإكبار والفخر والاعتزاز بالبطولات التي يسطرها شعبنا في فلسطين، وندين ونستنكر استهداف العدو الصهيوني للمؤسسات الإعلامية، ونطالب المجتمع الدولي، وكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بالحريات الإعلامية، من أجل منع هذا العدو الغاشم من استهداف الصحفيين وتأمين الحماية لهم، فالكلمة توازي الرصاصة، والعدو يخشى من إيصال ما يرتكبه من مجازر إلى الرأي العام العالمي، ويحاول أن يمنع كافة الإعلاميين من إيصال ما يرتكبه ويحاول التضليل الإعلامي الذي ينتهجه هو والإعلام الغربي المضلل، ومهما فعلوا فإن الإعلاميون العرب الأبطال سيوصلون ما يرتكبه هذا العدو من مجازر وحشية واعتداءات. 

ـ رئيس تحرير صحيفة الحقيقة الدولية الإعلامي محمد غانم سايس: 

نحن متضامنون قلبا وقالبا مع المقاومة ومع أهلنا في غزة وفلسطين، هؤلاء الأبطال الذين الذين يسطرون ملاحم بطولية عظيمة ضد الاحتلال الصهيوني رغم كل همجيته ووحشيته، ورغم تدمير البيوت فوق رؤوس أصحابها ورغم قصف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، تحت معرفة وصمت المجتمع الدولي، وما استهدافهم للإعلام المقاوم بشكل مباشر إلا لطمس الصورة الحقيقية التي تدل على إجرامهم ووحشيتهم.

ـ الإعلامي سعد الله خليل: 

القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إنسانية أو عربية أو حتى دينية، بل هي مجمل هذه القضايا الثلاثة، ففي البعد الإنساني لا يجوز أن يترك شعب على مدي سبعين عاما يتعرض للقتل والتدمير، يقتل تحت أعين المجتمع الدولي، وفي البعد الديني، ففلسطين هي محط إجماع الأديان السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلامية، وبالتالي فإن التعاطف مع فلسطين هو تعاطف مع الأديان السماوية الثلاثة، أما في البعد العربي، ففلسطين هي محط إجماع القضية العربية ومحور الصراع العربي الإسرائيلي، وبالتالي محاولة تفريغ هذا الصراع من البعد الفلسطيني هو تمويت لهذا الصراع، وهو مادعت إليه إسرائيل عبر سنوات وعبر صفقات القرن، أو حتى عمليات التطبيع التي أثبتت فشلها. 

وعن استهداف الإعلاميين أفاد الخليل: استهداف الإعلاميين لا يجوز بالقوانين الدولية، ولكن للأسف في كل حرب فإن أول الضحايا هم الإعلاميون، واستهدافهم هو لإثارة البلبلة والصدى الكبير الذي يحدثه استهداف الإعلاميين، وبالتالي تصر كل الجماعات، سواء الإرهابية المسلحة أو العدو الإسرائيلي على استهداف الإعلاميين، وهذا ما شهدناه خلال سنوات الحرب على سورية. 

• مدير التحرير ومدير الموقع الإلكتروني: فايز العباس

 

 

 

أخبار ذات صلة