لقاء مع مدير فرع حمص للسورية للتجارة أحمد شعبان


الحقيقة - فايز العباس

حمص

الإثنين ٢٠ / ٣ / ٢٠٢٣

عن استعدادات فرع حمص للسورية للتجارة لقدوم شهر رمضان المبارك أفاد مدير فرع السورية للتجارة بحمص أحمد شعبان بأنه منذ بداية العام وردت توجيهات من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومن الإدارة العامة للمؤسسة السورية للتجارة لتأمين كافة السلع الغذائية والمواد التموينية واللوازم المنزلية.

وحاليا نقوم بتجهيز سلل غذائية تتضمن كافة المواد والتشكيلات السلعية، وسيكون هناك أكثر من نموذج لمحتويات هذه السلل وتتضمن ( مواد غذائية - معلبات - سكر - رز - برغل - زيت - عدس - حمص - مربيات - ماء - منظفات - وغيرها )

ولموضوع اختيار المادة هناك ترتيب معين فيما يخص السلل بحيث تخدم كافة الشرائح.

وكما ذكرنا سيكون هناك عدة نماذج مختلفة لهذه السلل بحيث نلبي احتياجات المواطنين ومع مراعاة المنطقة التي يتم طرح المادة فيها حسب النمط الاستهلاكي.

وبالنسب للأسعار، فالشيء الإيجابي هو أن أسعار السورية للتجارة دائما ثابتة مبدأيا، فثبات السعر بحد ذاته هو تدخل إيجابي، إضافة إلى أن معظم مواد السورية للتجارة تكون أسعارها أقل بنسبة ٢٠ ٪ و ٣٠ ٪ في بعض المواد.

وحول وجود بعض المواد في المولات والسوبرماركت وفي الشوارع وتباع بأسعار أقل من أسعار السورية للتجارة أوضح شعبان أن هذه المواد مجهولة المصدر وقد تكون دخلت بطرق غير مشروعة، وقد لا تكون تتمتع بالمواصفات المطلوبة، أما بالنسبة لمواد السورية للتجارة فهي تخضع للتحاليل وهي مضمونة صحيا وتبقى من القطاع العام الذي يتمتع بمصداقية أكثر بكثير.

وأعود للتأكيد بأن المواد الموجودة ضمن السورية للتجارة تخضع للتحليل وبشهادات صحية وكل نسب المواد الداخلة فيها تكون حسب المواصفات القياسية السورية، أما تلك المواد التي تكلمنا عنها والمنتشرة في السوق قد لا يكون لها ضامن وهي من ماركات مختلفة وغير معروفة.

وبالعودة إلى السلل الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك، أوضح مدير فرع السورية للتجارة بحمص أنه سيستمر تجهيز السلل خلال كل الشهر الفضيل وسيتم تقسيم الجدول الزمني إلى ثلاثة أقسام ( العشر الأول - العشر الثاني - العشر الثالث ).

إضافة إلى ذلك لدينا نظاما متبعا في السورية للتجارة لشريحة موظفي القطاع العام لتقسيط المواد الغذائية والغير غذائية بسقف قدره ( ٥٠٠ ) ألف ليرة سورية مقسطة على ( ١٢ ) شهر وبدون أي فوائد، أي بالسعر الحقيقي كما لو كان البيع نقدا، ونحن نعتبر هذه الخطوة عملية مساعدة وليست عملية تجارية ربحية ومن باب التدخل الإيجابي لإيصال أغلب المواد للمواطنين بطريقة مناسبة وإجراءات سهلة قياسا إلى دخل العاملين في القطاع العام.

وسيكون هناك إجراءات أخرى في نهاية شهر رمضان المبارك وقدوم عيد الفطر المبارك.

وأتمنى أن تكبر ثقة المواطنين بالسورية للتجارة أكثر وأن لا يكون هناك فجوة، وأتمنى الحفاظ على هذه المؤسسة، فهي ما زالت تحافظ على عتبة الأمان ، ولو بحدود بسيطة.

وعن الفجوة بين السورية للتجارة والمواطن أشار شعبان إلى بعض الناس قد يكون لهم غايات وهدفهم الإضرار بالمؤسسة أو المضاربة عليها بطرق ملتوية مما يؤثر على سمعة السورية للتجارة. 

وختم بالقول 

أتمنى شهر رمضان ملؤه الخير والسعادة والأمان لبلدنا، وهذا التمني سيرتبط بالعمل الجاد، وأن تعود ثقة المواطن بكل ما تقدمه السورية للتجارة.

 

● مدير التحرير ومدير الموقع الإلكتروني: فايز العباس

 

 

 

 

أخبار ذات صلة