ماهو سبب حرمان الكثير من الأسر من المعونة ؟


الحقيقة - فايز العباس

حمص :

١٤ / ٣ / ٢٠٢٣

للوقوف على سبب حرمان الكثير من الأسر من ذوي الشهداء والجرحى والأسر الفقيرة من المعونة.

توجهنا بالسؤال إلى مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص الأستاذة سمر المصطفى فأجابت :

 

في بداية عام ٢٠٢٣ تم تخفيض السلل الممنوحة للجمعيات التي تعمل في قطاع الإغاثة بحدود ١٠ آلاف سلة للمنظمات الغير حكومية. وبالنسبة للهلال الأحمر لا أعلم كمية التخفيض.

وليس هناك رؤية واضحة لحرمان هؤلاء الأشخاص من السلل، ولاحظنا أن العائلات الميسورة مستمرة بالحصول على السلة والعائلات التي بحاجة للسلة تم شطب اسمها.

والموضوع يتم متابعته على مستوى كبير.

ونحن كشؤون اجتماعية فتحنا باب الاعتراض، وعلى المواطن ان يتقدم بطلب اعتراض على حرمانه من السلة، وسيتم دراسة الطلب وسيتم تنظيم جداول بالأشخاص ويتم رفعه إلى المحافظة وللجنة الإغاثة الفرعية لمخاطبة لجنة الإغاثة المركزية لإعادة الحقوق إلى أصحابها.

كما سيتم إعادة التقييم علما ان الجمعيات لديها التقييمات والدراسات الوافية، والخطأ ليس من الدراسة التي أجرتها الجمعيات أو الهلال الأحمر، إنما الخطأ بتحليل البيانات من قبل المنظمة، وهذه المشكلة ليست في حمص فقط بل هي على مستوى جغرافية سورية، فالجميع يعاني من نفس المشكلة ونعمل جاهدين على حلها.

أخبار ذات صلة