لقاء مع مدير فرع حمص للسورية للمخابز


الحقيقة - جلال حداد

حمص :

بعد جولة مع مدير المخابز بحمص شادي الأحمد شملت فرن دير بعلبة وفرن الضاحية، كان لصحيفة الحقيقة الدولية هذا الحوار معه:

س - حبذا لو تحدثنا عن واقع الأفران كيف كانت والحالة التي أصبحت عليها الآن ؟

ج - بداية نشكر صحيفة الحقيقة على متابعتها الدائمة لعمل الأفران، كان شعار عملنا هو مقولة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ( الأمل بالعمل ) وبتضافر الجهود بين وزارة التجارة الداخلية ممثلة بالسيد الوزير وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمؤسسة ممثلة بالأستاذ مؤيد الرفاعي مدير عام السورية للمخابز كانت بداية العمل بتوصيف الحالة الفنية والواقع العام لخطوط الإنتاج في كل المخابز في محافظة حمص ريفا ومدينة وتم وضع أولويات للانطلاق وبدعم ومتابعة دائمة من السيد الوزير والمدير العام واصلنا العمل ليلا نهارا لتحسين نوعية الخبز في معظم الأفران ونحن الآن في مخبز دير بعلبة والمخبز يوجد به خطين كانا بحاجة لعمرة والوضع الفني بحالة مزرية فانطلق العمل منذ عدة أشهر وتم إنجاز الخط الأول بأياد وطنية وبخطوط إنتاج حديثة وبعد مرحلة تجريبية اليوم تم إطلاق العمل بشكل رسمي بخط الإنتاج الثاني وقد أصبح مخبز دير بعلبة مخبز نموذجي لإنتاج مادة الخبز وفق المواصفات القياسية السورية إضافة لغيره من الأفران حيث تم :

- إعادة التأهيل لخطي الإنتاج في مخبز دير بعلبة الآلي .

- إعادة تأهيل أحد خطوط الإنتاج بمخبز الضاحية الآلي

- إعادة تأهيل أحد خطوط الإنتاج بمخبز ابن الوليد الآلي

- تشغيل مخبز شين بعد الانتهاء من الأعمال المدنية و تركيب خط للإنتاج 

- تم تشغيل مخبز تدمر بعد الانتهاء من الأعمال المدنية لكامل المخبز و تركيب خط للإنتاج 

- يجري حالياً إعادة تأهيل لأحد خطوط الإنتاج في مخبز تلكلخ الآلي.

وأيضا نعمل على إعادة تأهيل خطوط مخبز الوعر والإنشاءات وعملية إعادة التأهيل في الأعمال المدنية، وعملية تركيب الخطوط انطلقت اليوم ومستمرون بالعمل بالدعم الدائم من السيد الوزير الدكتور عمرو سالم مدير عام المؤسسة الأستاذ مؤيد الرفاعي وبجهود عمال حمص مشكورين، ولكن الإمكانيات بسيطة لا تكفي المطلوب، وسنعمل بهذا العام لنصل إلى مرحلة يصل فيها إنتاج مخابز حمص إلى درجة التميز في الجمهورية العربية السورية .

س- ماهي الصعوبات التي تواجه عملكم ؟

ج - هناك صعوبات عديدة . . باعتبار أغلب المخابز تعرضت للتخريب من قبل العصابات الإرهابية فهي بحاجة إلى تأهيل وبالتالي تحميل المؤسسة عبء مادي وفني مما يضطر المؤسسة إلى توزيع الإمكانيات بشكل عادل في المحافظات وفق الاحتياجات وهذا يؤدي الى التأخر بإعادة تأهيل الخطوط، ومن حق المواطن أن يحظى برغيف جيد، وسورية بطريقها للتعافي إن شاء الله . 

وهناك أيضا مشكلة الكهرباء، فساعات عمل المخابز طويلة تصل للعشرين ساعة حسب الاحتياجات المطلوبة والمولدات هي احتياطية وليست محطات تحويل وتعمل بأكثر من طاقتها مما يؤدي إلى تعطلها بشكل دائم مما يكلف المؤسسة عبء مادي إضافي، أما من جهة العمالة وتأمين المواد الأولية فهي متوفرة ولم يتم الانقطاع واليد العاملة السورية يد رائدة دائما، وتبقى مشكلة الكهرباء وصيانة الخطوط هي أهم المشاكل التي تعترضنا. 

وأتمنى أن يكون عام ٢٠٢٣ يكون عام الانتهاء من إعادة تأهيل الخطوط التي بحاجة تأهيل وأن نكون عند حسن ظن الأخوة المواطنين .

جلال حداد

 

أخبار ذات صلة