حملة تبرعات في جامع الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) في حي وادي الدهب بحمص


الحقيقة - فايز العباس

حمص

السبت ١١ / ٢ / ٢٠٢٣

أكد مدير أوقاف حمص الدكتور زهير الأتاسي خلال زيارته لجامع الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) في حي وادي الدهب للاطلاع على واقع التبرعات أن الواجب يملي علينا أن نسجل موقفا الآن، وما رأيته من أهل حمص الكرام والشعب السوري المبادر سجل موقفا إيجابيا في التراحم والتواصل والتعاضد، والشعب كان مبادرا إيجابيا معطاء رغم قلة ذات اليد.

وليعلم الآخر الذي شكل الحصار القاتل والمر على الشعب السوري، أن الشعب السوري قًبِل التحدي وهو غني بنفسه وصبور ومعطاء. وتعاضد مع إخوانه المنكوبين.

 

- إمام وخطيب جامع الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) الشيخ محيي الدين السلوم:

مانحن عليه اليوم يذكرنا بالحدث التاريخي الهام الذي حدث لآل البيت - آل هاشم، عندما تكاثر عليهم كفار قريش وحاصروهم في شعب أبي طالب، وبعد ثلاث سنوات من الصبر وعندما تكاتف آل هاشم، كان الفرج من الله، واليوم نحن في سورية في حصار شعب أبي طالب لن يجدينا انتظار أحد إلا الله ( مع تقديرنا للدول والشعوب التي وقفت معنا في هذه الكارثة)، فتكاتفنا في سورية الحبيبة كان سببا لرفع الحصار.

فالإقبال الشديد لمساعدة أخوتنا المنكوبين هو باب الفرج الذي وعدنا به الله.

وأضاف السلوم:

بعض المتبرعين قدم الكثير مما يملكه، وما لفت نظري أن بعض الأطفال تبرعوا بمصروفهم اليومي. ورغم شعورنا بالحزن على مانحن عليه، شعرنا بالفرح لما يحمله هؤلاء الأطفال، فسورية الله حاميها كما قال حامي سورية.

 

● مدير التحرير ومدير الموقع الإلكتروني: فايز العباس

أخبار ذات صلة